“ما بعد التدخين: تسخير أكياس النيكوتين لتحقيق مكاسب الصحة العامة.”
كلينليا هي شركة سعودية متخصصة في الأبحاث السريرية (CRO)، تأسست عام 2021، وتكرّس جهودها لتطوير الرعاية الصحية من خلال منهجيات قائمة على الأدلة. تشمل خبراتها التجارب السريرية، اقتصاديات الأدوية، والابتكار في تقنيات الحد من الضرر، بما في ذلك تطوير بدائل نيكوتين أكثر أمانًا.
من خلال هذه الشراكة، ستعمل GINN وCLINLIA على تحويل نتائج الأبحاث إلى سياسات صحية مؤثرة وواقعية.
أكياس النيكوتين برزت كبديل علمي واعد وأقل ضررًا بكثير من السجائر القابلة للاحتراق.
التحدي لا يكمن في المنتج نفسه، بل في غياب السياسات التشريعية والتنظيمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مما يعيق دعم المدخنين البالغين ويعرض الشباب لمخاطر غير مبررة.
نحن بحاجة ماسة إلى سياسات استباقية قائمة على الأدلة.
التبغ القابل للاحتراق هو العدو الحقيقي: لا يزال التدخين السبب الأول للوفيات التي يمكن الوقاية منها عالميًا. الضرر يأتي من الدخان، لا من النيكوتين.
ركود في معدلات الإقلاع: كثير من المدخنين لا يجدون أدوات فعالة للإقلاع. أكياس النيكوتين توفر تجربة مشابهة دون احتراق، مما يدعم التحول الكيميائي والسلوكي.
فجوة تنظيمية خطيرة: في دول مثل المملكة المتحدة، لا تخضع منتجات النيكوتين لقوانين واضحة، مما يؤدي إلى ضعف حماية الشباب، وتفاوت في جودة المنتجات، وتسويق غير منضبط.
الابتكار يَعِد بمنتجات أكثر أمانًا: أبحاث أولية، منها دراسات CoEHAR، تشير إلى أن تحسين تصميم المنتج (مثل الحواجز الواقية للثة) يقلل المخاطر ويعزز تجربة المستخدم.
شراكتنا مع CLINLIA تهدف إلى تطوير حلول قائمة على الأدلة تشمل:
وضع سياسات تستند إلى التجارب السريرية لتقييم مخاطر “منتجات النيكوتين الخالية من الدخان”.
تطبيق إجراءات صارمة لمنع وصول الشباب، مثل التحقق من العمر وضوابط التسويق.
اعتماد معايير واضحة للسلامة والجودة، تشمل تصميم الأكياس والإفصاح الكامل عن المكونات.
تمكين التواصل العلمي الواقعي حول المخاطر النسبية، لمنح المدخنين البالغين القدرة على اتخاذ قرارات مستنيرة نحو بدائل أكثر أمانًا.
“ارتفاع معدلات التدخين في منطقتنا يمثل أحد أخطر تحديات الصحة العامة”, يقول جو صقر، المدير المساعد لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. استجابةً لهذه الحاجة الملحة، أتعاون مع الدكتور نفيد تشودري، رئيس لجنة العلوم والمعايير في GINN، لضمان ترجمة الأدلة الصارمة إلى بدائل عملية ومتاحة للمدخنين البالغين.
في GINN، نؤمن بأن هذه الشراكة ستعزز جهود الحد من أضرار التبغ، ليس فقط في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بل على مستوى عالمي.
نتطلع إلى العمل جنبًا إلى جنب مع CLINLIA ، وصناع السياسات، والأكاديميين، والباحثين، والمدافعين عن الصحة العامة، لتقديم إطار تنظيمي متوازن يقوده العلم، يحقق مكاسب صحية ويحمي الفئات الأكثر عرضة للخطر.
مع خالص التقدير،
شيم بالديوسينغ
مدير المعهد العالمي للنيكوتين الحديث (GINN)
#TobaccoHarmReduction #NicotinePouches #PublicHealth #PolicyInnovation #GINN #CLINLIA #SmokeFreeFuture